ما الفرق بين المقال العلمي ومقال الهيئة العليا للتصديق؟

كيف تختلف المقالة العلمية عن مقالة الهيئة العليا للتصديق؟
هناك اختلافات كبيرة جدًا بين المقالة العلمية القياسية ومقالة لجنة التصديق العليا، خاصة بالنسبة لتلك المقالات التي تتطلب الخضوع للمراجعة، والتي بدونها لن يُسمح لهم بالدفاع عن أطروحتهم.

المتطلبات الأساسية لكتابة وتنسيق المقال العلمي


المقالة العلمية عبارة عن تقرير مكتوب يحتوي بإيجاز على النتائج الرئيسية للعمل وبيانات البحث الذي تم إجراؤه وكذلك النتائج وتحليلها التفصيلي مع الاستنتاجات الإلزامية. وتتمثل مهمتها الرئيسية في تسليط الضوء بأكبر قدر ممكن من الدقة على البحث الرئيسي الذي تم إجراؤه في المجال العلمي الذي اختاره المؤلف؛ وهذا العمل ضروري أيضًا لجعل الباحث مشهورًا بين زملائه البارزين.


لا توجد متطلبات قياسية لحجمها؛ كل ما هو ضروري هو وصف المشكلة المحددة بأكبر قدر ممكن من التفاصيل، وكذلك التحدث بالتفصيل عن العمل عليها. لا بد من استخلاص النتائج وتبرير صحة النتائج. هناك توصية غير معلنة من محرري المنشورات التي تنشر هذه الأعمال العلمية: من الأفضل الالتزام بطول يتراوح بين صفحتين إلى ثلاثين صفحة.

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المقالات العلمية:

  • - مراجعة تحكي آراء مختلفة من الأبحاث حول القضية المطروحة، والتي يلتزم المؤلف بالتعليق عليها بشكل معقول؛
  • — المقالات التي تقدم تحليلاً للأنماط النظرية للبحث التي ستكون بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من الأنشطة في هذا المجال؛
  • - عملي، ويتلخص جوهره في إجراء جميع الدراسات التجريبية اللازمة للحصول على نتائج عملية واضحة ووصفها على وجه التحديد قدر الإمكان.

يجب أن ينقل عنوان المقال العلمي الفكرة الرئيسية لهذه الوثيقة بأكبر قدر ممكن من الوضوح. في الجزء الأخير، من الضروري التوصل إلى استنتاج عام حول موضوع البحث بإيجاز قدر الإمكان. كما يجب أن يتم إعداد هذا العمل العلمي وفق كافة القواعد وأن يشتمل على قائمة المراجع، وكذلك جميع التطبيقات اللازمة التي يشير إليها الباحث في هذا العمل. في كثير من الأحيان، يوفر المنشور قواعد التصميم الخاصة به.

المتطلبات الأساسية لمقال HAC واختلافها عن تلك العلمية


يعد توفير مقال VAK أحد المتطلبات الرئيسية للعلماء المتقدمين للحصول على درجة أكاديمية؛ دون استيفاء هذا الشرط الإلزامي، لن يُسمح لمقدم الطلب بالدفاع.
يجب كتابة هذا العمل وتنفيذه بدقة وفقًا لمتطلبات لجنة التصديق العليا. ومن الجدير بالذكر أن القواعد القياسية قد تختلف قليلاً ليس فقط عن المجلة العلمية المختارة للنشر، ولكن أيضًا عن موضوع بحث الأطروحة.

وحجم هذا العمل العلمي من ثماني إلى عشر صفحات، وإذا اختلف فيه اعتبر خطأً فادحاً.

كما يجب أن يكون للعمل هيكل واضح:

  • — عنوان الوثيقة، لأن هذا هو أحد العوامل الرئيسية التي ستعتمد عليها أهميتها؛
  • - ملخص يجب على المؤلف أن يصف فيه بوضوح المشكلة قيد الدراسة ودرجة أهميتها في مجال علمي معين؛
  • - لن يتم قبول وجود كلمات رئيسية وعبارات بدون جوهر دلالي. بعد كل شيء، الكلمات الرئيسية والعبارات ليست مجرد استعلامات بحث، ولكنها أيضًا نوع من قائمة أفكار المؤلف والأفكار الرئيسية للمقالة؛
  • - الأقسام الرئيسية: المقدمة، والجزء الرئيسي، والخاتمة، وقائمة المراجع المستخدمة (يجب أن تكون أساسية، لأن عددها المسموح به لا يزيد عن عشرة)؛
  • يجب أن يحتوي الجزء الأخير على استنتاجات موجزة حول موضوع البحث.

التعليق ممنوع